ينطلق فريق الرحلة من العراق متوجها إلى السعودية براً ويستقبلهم من الجانب السعودي الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ومن قبل صاحب السمو الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وحضرة السفير العراقي في السعودية الدكتور عبدالستار هادي الجنابي وعدد من ممثلي السفارة العراقية في الرياض.

يتألف أعضاء الرحلة من 23 شخصا، حيث سيكون عدد أعضاء الدراجات النارية 13 متسابقا، أما المركبات المرافقة فستكون بين 3 ـ 4 مركبات، مع الوفد الإداري وفريق الإعلام.

ستسمر الرحلة لمدة 8 أيام، وستقطع مسافة تقدر بأكثر من 7 آلاف كم براً، وحضور عدد من المعسكرات التدريبية للفريق المشارك، حيث تمثل هذه الرحلة أول معكسر تدريبي رسمي بين العراق والسعودية، البلد الشقيق الذي يمتلك مضامير وراليات دولية معترف بها. مما سيساهم في حصول الفريق العراقي على تدريب يؤهلهم للمشاركة في نشاطات ومسابقات كبيرة مستقبلا.

• تنطلق الرحلة ذهابا من ( بغداد ـ الأنبار ـ دخول الأراضي السعودية عبر منفذ عرعر ـ حائل ـ المدينة المنورة ـ مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ـ جدة ـ مكة المكرمة ـ الرياض ـ الدمام )
• ويكون مسار الرحلة إياباً ( الدمام ـ حفر الباطن ـ منفذ عرعر ـ كربلاء ـ بغداد)

لهذه الرحلة نحو البلد الشقيق السعودية أهمية كبيرة للعراق ولرعاة الرحلة بالتحديد، حيث ستمثل خطوة أولى في طريق التبادل التجاري عبر البر نظرا لأن الرحلة ستكون عبر طريق بريّ سيؤكد أمن وسلامة كل المدن التي يمر بها، مما سيعني فتح الباب لمشاريع تجارية تنشط بين البلدين الشقيقين، ستكون الفائدة منها مؤكدة لرعاة الرحلة وللعديد من المشاريع التجارية.

وستمثل الرحلة معسكرا تدريبيا عالي المستوى لجميع المتسابقين نظرا لما تمتلكه السعودية من تطور في مجال رياضة المحركات، وفيها أكثر من حلبة دولية ومضمار ورالي عالي المستوى، مثل رالي داكار الدولي.

فضلا عن البعد الاجتماعي والثقافي الذي تحمله هذه الرحلة في طياتها، كونه أول موكب رياضي عراقي مع الجارة السعودية يتم تنسيقه مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وبتنسيق وزارة الشباب والرياضة العراقية واللجنة الأولمبية الوطنية، ستمثل الرحلة علامة فارقة في التعاون الرياضي والتجاري المشترك بين البلدين، تكسر من خلالها الحواجز، وتبنى عبرها علاقات وطيدة تفتح الباب لأفق جديد ومختلف، وتدعم المجالات السياحية وتحقيق الشركات.